منذ بدايتها، المتكلمون والكتاب يأتون بالأخبار المشاعة وتكذب جلها، والباقي يضخم، وباقي الباقي يحرف.
يقول أحد المنتديات بتصرف:
الإشاعة هي أحد الأساليب التي يتبعها أفراد أو أشخاص رغبة منهم بالظهور لإضفاء الأهمية على أنفسهم وليكونوا مركز اهتمام هؤلاء الذين يجدون فيما يقولونه لا طفاء لظمئهم وإشباعًا لجوعهم لسماع أشياء هي أبعد ما تكون عن الحقيقة.
وتعتبر الإشاعة نوعًا من أنواع الحيل التي يلجأ إليها المرء من أجل البروز وجذب الآخرين، فيحول الموضوع ويجعل من (الحبة قبة) ومن الكلمة البسيطة العابرة التي قد تحمل بين حروفها معنى سيئًا بعد أن يبهر الموضوع بتحليله الشخصي ورأيه الخاص من دون أن يحس المستمع له أن هذا ليس رأيه الخاص بل هو ما يقوله الآخرون وما يعتقدون. إن ذلك قد يكون أبعد بكثير عن الحقيقة والواقع. كما يلجأ صاحب الإشاعة بالتعامل معها إلى هذا الأسلوب كمحاولة لجذب الآخرين كونه بحاجة إلى من يشاركه في ما يشعر به من قلق، اعتقادًا منه أنه يحقق له الأمن والاستقرار النفسي. وهذا النوع من الأشخاص يجب أن يجد من يقف أمامه منبهاً أن ما يقوم به أو يقوله يضر أكثر مما ينفع، وأن سلوكه هذا لابد أن يتغير حتى يجد الآخرون الثقة في ما يقوله، لأن من شأن الإشاعات نخر المجتمع والإضرار به من خلال الفئات الموجهة إليها هذه الإشاعات والتي قد تظلم أو تضر... حتى إن المبالغة في الموضوع وإعطاؤه ما يزيد كثيرًا عن حجمه والتهويل فيه يساعد كثيرًا على إضرام نار لم تكن موجودة بسبب شرارة من هنا وهناك. هي أساليب خاطئة غير عابئة بمن قد يحرق وراءه من أشخاص أو أسر أو حتى مجتمع.
ويقول آخر بتصرف:
الإسلام عالج لنا الموضوع بكل سهولة ويسر بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
لقد أعطانا الإسلام الحل، ولكن هل هناك من يأخذ بهذا الحل؟ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، والإنسان ضعيف إلا من عصم الله. فالحل بالأخذ بما شرع الله وترك ما لا يعنيك وطهارة القلب ووضع نفسك مكان المشاع به يجعلك تتردد بها أو بصنعها. وفي هذه الحالة لن يكون هناك ضغينة أو حقد التي بالنهاية تخلق الإشاعة.
مهما يكن، أضيف شيئًا آخر أن الخبر، ولو كان صحيحًا وظهر جليًا أنه سوف يهول ويروع الناس، فمن المفروض التعامل معه بحكمة. وأن الخبر الصحيح، إن تم تكذيبه، مهما كانت درجة التكذيب، فالحقيقة ظاهرة لا محالة.
التحقق من المعلومات هو عملية حيوية لضمان دقة وموثوقية البيانات التي تتعامل معها الأفراد أو المؤسسات. إليك بعض الطرق والمصادر التي يمكن أن تساعد في هذه العملية:
من خلال محركات البحث: استخدام محركات البحث مثل Google يسهل من التحقق من المعلومات من خلال ميزات مثل "معلومات حول هذه النتيجة" التي تقدم تفاصيل عن مصدر المعلومة. يمكن أيضًا استخدام بحث الصور للتحقق من أصالة الصور المنتشرة.
المصادر الموثوقة: يُفضل الاعتماد على المصادر المعروفة بالمصداقية مثل الوكالات الإخبارية الكبرى أو المواقع العلمية المراجعة ذاتياً. يمكن أيضاً التحقق من المصادر عن طريق تقييم مصداقية المؤلف أو المؤسسة التي تقدم المعلومة.
التحقق من البيانات: في السياق الرقمي، يتضمن التحقق من البيانات تأكيد أن البيانات المدخلة صحيحة ومفيدة وآمنة، وهذا يتطلب استخدام قواعد تحقق محددة لمنع البيانات المزيفة أو التي تهدف إلى تخريب النظام.
التحقق من المعلومات على الإنترنت: يوجد تطبيقات وأدوات مختلفة تساعد في التحقق من المعلومات المتداولة على الإنترنت، مثل أدوات التحقق من الصور للتأكد من أصالتها، وأدوات للتحقق من الأخبار المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسائل التحقق الإعلامية: هناك مواقع ومنظمات تقدم دليلًا للتحقق من المعلومات، مثل "دليل التحقق" الذي يوفر معلومات عن كيفية التحقق من الأخبار والفيديوهات والتقارير.
التحقق من الهوية: في بعض الحالات، يشمل التحقق من المعلومات التحقق من هوية الشخص أو المصدر الذي يقدم المعلومة، وهذا يمكن أن يكون من خلال استخدام تقنيات مثل التحقق من الهوية عبر الإنترنت.
التحقق من المعلومات في ويكيبيديا: تهتم ويكيبيديا بشكل خاص بإمكانية التحقق من المعلومات، حيث تتطلب من المحررين استشهاد المعلومات بمصادر موثوقة ومنشورة سابقًا.
حين يتعلق الأمر بالتحقق من المعلومات، من الضروري أن نكون حذرين من الأخبار المضللة وأن نتبع أساليب متعددة للتأكد من صحة ما نقرأه أو نراه على الإنترنت.
يقول أحد المنتديات بتصرف:
الإشاعة هي أحد الأساليب التي يتبعها أفراد أو أشخاص رغبة منهم بالظهور لإضفاء الأهمية على أنفسهم وليكونوا مركز اهتمام هؤلاء الذين يجدون فيما يقولونه لا طفاء لظمئهم وإشباعًا لجوعهم لسماع أشياء هي أبعد ما تكون عن الحقيقة.
وتعتبر الإشاعة نوعًا من أنواع الحيل التي يلجأ إليها المرء من أجل البروز وجذب الآخرين، فيحول الموضوع ويجعل من (الحبة قبة) ومن الكلمة البسيطة العابرة التي قد تحمل بين حروفها معنى سيئًا بعد أن يبهر الموضوع بتحليله الشخصي ورأيه الخاص من دون أن يحس المستمع له أن هذا ليس رأيه الخاص بل هو ما يقوله الآخرون وما يعتقدون. إن ذلك قد يكون أبعد بكثير عن الحقيقة والواقع. كما يلجأ صاحب الإشاعة بالتعامل معها إلى هذا الأسلوب كمحاولة لجذب الآخرين كونه بحاجة إلى من يشاركه في ما يشعر به من قلق، اعتقادًا منه أنه يحقق له الأمن والاستقرار النفسي. وهذا النوع من الأشخاص يجب أن يجد من يقف أمامه منبهاً أن ما يقوم به أو يقوله يضر أكثر مما ينفع، وأن سلوكه هذا لابد أن يتغير حتى يجد الآخرون الثقة في ما يقوله، لأن من شأن الإشاعات نخر المجتمع والإضرار به من خلال الفئات الموجهة إليها هذه الإشاعات والتي قد تظلم أو تضر... حتى إن المبالغة في الموضوع وإعطاؤه ما يزيد كثيرًا عن حجمه والتهويل فيه يساعد كثيرًا على إضرام نار لم تكن موجودة بسبب شرارة من هنا وهناك. هي أساليب خاطئة غير عابئة بمن قد يحرق وراءه من أشخاص أو أسر أو حتى مجتمع.
ويقول آخر بتصرف:
الإسلام عالج لنا الموضوع بكل سهولة ويسر بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
لقد أعطانا الإسلام الحل، ولكن هل هناك من يأخذ بهذا الحل؟ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، والإنسان ضعيف إلا من عصم الله. فالحل بالأخذ بما شرع الله وترك ما لا يعنيك وطهارة القلب ووضع نفسك مكان المشاع به يجعلك تتردد بها أو بصنعها. وفي هذه الحالة لن يكون هناك ضغينة أو حقد التي بالنهاية تخلق الإشاعة.
مهما يكن، أضيف شيئًا آخر أن الخبر، ولو كان صحيحًا وظهر جليًا أنه سوف يهول ويروع الناس، فمن المفروض التعامل معه بحكمة. وأن الخبر الصحيح، إن تم تكذيبه، مهما كانت درجة التكذيب، فالحقيقة ظاهرة لا محالة.
التحقق من المعلومات هو عملية حيوية لضمان دقة وموثوقية البيانات التي تتعامل معها الأفراد أو المؤسسات. إليك بعض الطرق والمصادر التي يمكن أن تساعد في هذه العملية:
من خلال محركات البحث: استخدام محركات البحث مثل Google يسهل من التحقق من المعلومات من خلال ميزات مثل "معلومات حول هذه النتيجة" التي تقدم تفاصيل عن مصدر المعلومة. يمكن أيضًا استخدام بحث الصور للتحقق من أصالة الصور المنتشرة.
المصادر الموثوقة: يُفضل الاعتماد على المصادر المعروفة بالمصداقية مثل الوكالات الإخبارية الكبرى أو المواقع العلمية المراجعة ذاتياً. يمكن أيضاً التحقق من المصادر عن طريق تقييم مصداقية المؤلف أو المؤسسة التي تقدم المعلومة.
التحقق من البيانات: في السياق الرقمي، يتضمن التحقق من البيانات تأكيد أن البيانات المدخلة صحيحة ومفيدة وآمنة، وهذا يتطلب استخدام قواعد تحقق محددة لمنع البيانات المزيفة أو التي تهدف إلى تخريب النظام.
التحقق من المعلومات على الإنترنت: يوجد تطبيقات وأدوات مختلفة تساعد في التحقق من المعلومات المتداولة على الإنترنت، مثل أدوات التحقق من الصور للتأكد من أصالتها، وأدوات للتحقق من الأخبار المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسائل التحقق الإعلامية: هناك مواقع ومنظمات تقدم دليلًا للتحقق من المعلومات، مثل "دليل التحقق" الذي يوفر معلومات عن كيفية التحقق من الأخبار والفيديوهات والتقارير.
التحقق من الهوية: في بعض الحالات، يشمل التحقق من المعلومات التحقق من هوية الشخص أو المصدر الذي يقدم المعلومة، وهذا يمكن أن يكون من خلال استخدام تقنيات مثل التحقق من الهوية عبر الإنترنت.
التحقق من المعلومات في ويكيبيديا: تهتم ويكيبيديا بشكل خاص بإمكانية التحقق من المعلومات، حيث تتطلب من المحررين استشهاد المعلومات بمصادر موثوقة ومنشورة سابقًا.
حين يتعلق الأمر بالتحقق من المعلومات، من الضروري أن نكون حذرين من الأخبار المضللة وأن نتبع أساليب متعددة للتأكد من صحة ما نقرأه أو نراه على الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق