هناك من يقول ان معظم الشعب الجزائري من الامازيغ ما رأي الشعب الجزائري بهذا ؟
الكثير من الأبحاث و النقاشات بحثت في هذا الموضوع .
هل حقا نستطيع أن نقول أن الجزائر بلد عربي أم أن العرب هم أقلية في الجزائر ؟
الشعب في علم المجموعات و من درس الرياضيات يمكنه فهم ما هي النقطة و ما هو الفضاء المسطح و ما هي الأشكال و كيف نطبق عليها عمليات الإتحاد و التقاطع.
حاليا الجزائر كمساحة جغرافية تتقاطع مع العالم العربي و العالم الأمازيغي و العالم الإفريقي و المتوسطي و الإسلامي و الشمال إفريقي و الكثير من التصنيفات و التكتلال الجيوسياسية تنطبق عليها لذا إذا قلنا أن الشعب الجزائري أمازيغي صحيح
مثلما نقول أن هذا الخاتم من الذهب فكم من المعادن الأخرى يحتويه.
هذه المقاربة لا تكفي من يريد ربط الحاضر بالماضي بل قد تكون مرفوضة عند البعض.
مثلما نقول أن هذا الخاتم من الذهب فكم من المعادن الأخرى يحتويه.
هذه المقاربة لا تكفي من يريد ربط الحاضر بالماضي بل قد تكون مرفوضة عند البعض.
مذا نجد في التاريخ عن الجزائر فمن ناحية عروبة الجزائر في الجنس أو الأصول فهذا فيه ردود كثيرة و جدل كبير
تعربت الجزائر بمراحل و الفتح الإسلامي كان بدايتها و لكن هل الفتح الإسلامي قد غير الشكل الدمغرافي لا يمكنه فعل ذلك ، ففي البداية لم يكن العرب الفاتحون المستقرون حسب بعض الأبحاث إذ تقول أن النمو الدمغرافي لم يتجاوز 200 نسمة و كان هذا في مدينة القيروان فقط أي المدينة التي أسسها العرب و إستقرو فيها.
و الشائع أن غزو قبائل بني هلال حدث منذ 1000 سنة حيث شارك كثيرا في زيادة العرب في المنطقة لكنه و هل هذا فعلا ساهم في تعريب الجزائر لكن الأرقام تقول أن بنو هلال و غزواتهم المختلفة لم يتجاوزو 50000 نسمة ممكن جدا أن المنطقة كانت تعج بالملايين من الأمازيغ في ذلك الوقت.
جاءت بعد بني هلال تعمير آخر للعرب و هو بعد سقوط غرناطة الأندلس و الذي أدى بهجرات اللاجئين الأندلسيين في مدن شمال إفريقيا حتى هذا لا يكفي لأن نجزم أن الجزائر دمها عربي.
حتى أن هناك دراسات جينية أقامها بعض الباحثين في الأصول السعوديون حول التوزيع الجغرافي للعرب في العالم العربي خصوصا و كانت النتائج تقول أن نسبة الجين العربي في شمال أفريقيا لا تتجاوز20 % و هذا أيضا فيه الكثير من القول ؛ و أنا شخصيا أشكك في أكاديمية البحث.
حتى أن هناك سؤال يشكل لغط كبير و جدل في المنطقة و حتى هناك من يقول أن الأمازيغ أصلهم عرب.
حتى أن في أثناء الدولة المرابطية و الموحدية كانو يكتبون بالحرف العربي مراسلاتهم مع الغير متكلمين بالعربية في المنطقة أي الأمازيغ.
ثم يجب أن ننتبه أن الأمازيغ ليسو جنس واحد و هناك من يقول أنهم منفصلون لثلاث إثنيات أساسية وأكثر فهناك من يتقول أن الأمازيغ أصلهم من أوربا و لكن العديد من الباحثين و أنا أرجح هذا الراي أن الأمازيغ هم من إنتقلو إلى أوربا و ليس العكس
و هذا يمكن أن نفسره بكيف أن هانبعل تنقل ليغزو روما عبر اوربا أو كيف دخل طارق إبن زياد لفتح الأندلس عبر شمالي إفريقيا
و من يقول أن الأمازيغ هم جزؤ من العرب العاربة اليمنيون الذين إنتقلو لإفرقيا الشمالية مارين عبر السودان و هناك من إستدل بأن اللغة الأمازيغية و تشابهها مع اللغة العربية في مفرداتها و الكثير من الكلمات.
حتى أن في أثناء الدولة المرابطية و الموحدية كانو يكتبون بالحرف العربي مراسلاتهم مع الغير متكلمين بالعربية في المنطقة أي الأمازيغ.
ثم يجب أن ننتبه أن الأمازيغ ليسو جنس واحد و هناك من يقول أنهم منفصلون لثلاث إثنيات أساسية وأكثر فهناك من يتقول أن الأمازيغ أصلهم من أوربا و لكن العديد من الباحثين و أنا أرجح هذا الراي أن الأمازيغ هم من إنتقلو إلى أوربا و ليس العكس
و هذا يمكن أن نفسره بكيف أن هانبعل تنقل ليغزو روما عبر اوربا أو كيف دخل طارق إبن زياد لفتح الأندلس عبر شمالي إفريقيا
و من يقول أن الأمازيغ هم جزؤ من العرب العاربة اليمنيون الذين إنتقلو لإفرقيا الشمالية مارين عبر السودان و هناك من إستدل بأن اللغة الأمازيغية و تشابهها مع اللغة العربية في مفرداتها و الكثير من الكلمات.
لا ننسى أن المنطقة هي جزؤ من إفريقيا و أن هناك العنصر الإفريقي الذي لا يمكن تناسيه و يقول المؤرخون و علماء المناخ أن منطقة الطاسيلي كانت منطقة خضراء خصبة عاش فيها شعب صياد و يلتقط ما جابت له الطبيعة من فواكه و بالتصحر و نقص الصيد و جفاف الأرض إضطر الشعب هذا للتنقل نحو كل الشمال الإفريقي فكان له أن دخل مصر و شمال إفريقيا ثم جاء إحتكاكه مع الفينيقيين و نعرف قصة مؤسسة قرطاجة كيف تحصلت على قطة الأرض التي جعلت منها عاصمة للفينيقيين ثم روما و ما إلى ذلك، قد نفترض أن الفينيقيين أعطو الأمازيغ الحروف و الكلمات التي يعتقد بعض الباحثين أنها في العربية.
و هناك من يخطئ في ضنه أن العرب فيهم من الأصل ما يمنع الجدل أو العربية هي لغة صافية لا أعجمي فيها لكن هذا ليس في موضوع هذا المقال.
نحن لا ندري بعد الآلاف من السنين كيف ستكون الجزائر و أي إسم سيكون للسكان في المستقبل و أي لغة سيتكلمون.
ما أعرفه مثلما في أمريكا من إجناس و لغاة فهي أمريكا فإنني في الوقت الحاضر جزائري بكل ما في الجزائر من غنى ثقافي كثيف و هذا يكفيني.