21‏/11‏/2009

المباراة بين الجزائر و مصر


و فازت الجزائر بتأشيرة المرور الى الكأس العالمية التي ستقام في جنوب افريقبا

المقابلة لم تلعب فقط في الملعب لكنها لعبت في الاعلام و في كواليس السياسة و في مقاهي الجماهير و في الطرقات و في خيوط الهاتف
هل من تفسير لما كل هذا التصعيد و الردود الكثيرة
 هل كل المصادر  يجب تصديقها هل اذا قام رجل مجهول ليس له أي منصب أو تفويض أن يتكلم باسم مصر أو باسم الجزائر
هل يجب ادانة كل المصريين من كبيرهم الى صغيرهم الي رضيعهم بالأعمال و التصرفات التي يقومون بها ضد الجزائريين
هل يجب ادانة كل الجزائريين مدانون من مثقفيهم و علمائهم و ربات بيوتهم المحترمات و أولادهم
غريب مايقوم به الصحفبون بنشرهم الأخبار بدون التأكد بها

النتيجة سجال بين صحفيين جزائريين و مصريين يخرجون صورا وجدوها في الويب بدون الاتيان بمصدرها أو البرهان على صاحبها و يتم اذاعتها في التلفزيون و القنوات الفضائية بدون برهان.
 

الصحفي صار رجل سياسة و التدخل في صلاحيات الآخرين و صار الفنان خبير في الرياضة و في السياسة
رهيب ما يقوم به الصحفبون  المصريون ضد الجزائر مباشرتا بعد مقابلة مصر و الجزائر في الخرطوم
يجرؤون بالكلام بهذه الطلاقة و يقذفون كل الجزائر بدون تمييز و يقومون بتمرير أناس يقومون بشتم بدون حدود هل هذه الفضائيات لها  قوانين في كيفية الكلام عن العلاقات بين الدول.
العديد من التساؤلات   تخطر بالبال.
هل للجزائريين الحق في الرد على كل الشتائم التي تأتي من هؤلاء الصحفيين الذين لا ندري من هو وراؤهم ما ألحظه أن الحكومة تترك و لاتتدخل قط منذ أن خسرت مصر أمام الجزائر في ملعب تشاكر.
على كل لا أضن أن نسبة المصريين التي ترى في الجزائري رؤيه الانسان العادي قد زادت بل انعكست و صار المصري يرى في المواطن الجزائري صورة كاريكاتورية أسوء من أي مواطن بلد آخر في العالم.
على كل الجزائري ليس له نفس وجهة النظر لأن المواطن الجزائري ليس كما تريد تصويره الفضائيات و ما من ورائها.
و كأن كل من تايعناه في القنوات المصرية تريد توصيل ما يلي  التكبر المصري لا يسمح   بمن يهزمه و لا يسمح بأن تتجند الجزائر لنصرة فريقها و لم تستسغ ما قامت به الجزائر بتسهيل تنقل المناصرين للسودان و أخرجت كل خيراتها التي وزعتها على العرب و هي تتباهى بقوتها و بالسنما و بالفنون و تقوم بالتذكير بكفاحها من أجل العرب و أنها مذكورة في الفرقان و أنها بطلة السنما العربية بالتلخيص أنها أم الدنيا .
لا تعليق لدي في هذه الأقاويل
لكن شيئ واحد يبدر للأذهان العرب كلهم في انحطاط من المغرب الى العراقو من سوريا الى الصومال . يوم نستفيق من غيبوبتنا و من تبادل الشتائم ستكون لنا كلمة أخرى.

ما يستغرب أن صحفي مثل كريم أدهم اعلامي في لندن يقول في قناه المصرية يوم 21 نوفمبر 2009 على الساعة 00.17 بأنه يجهل من هي الجزائر و هو لا يعرفها الا من خلال البنات  و أن يتركه المذيع يكمل كلامه و لا يعاتبه أو يقاطعه فهذا شيئ يحتاج لتخمين.
يقول الفنان عزت أبو العوف الذي ترأس المهرجان العالمي للسنما في القاهرة  أن مصر أكبر أكبر أكبر من أي تحرشات ثم أنه لازم أن يأخذ ثأره من  الجزائريين

الى آخره

التفسير يلزمه وقت و النتيجة النهائية يلزمها وقت
و كل تبرير سيحتاج للدليل القاطع
الى غاية اللحظة مازال الفنانون المصريون يعبرون عن وجهة نظرهم و كلها ضد كل ما هو جزائري حتى قال أحد الفنانين المصريين
الذى توجه للجزائر مؤخرا فقال أن المصريين أحتلو فأثرو في محتليهم لكن الجزائريين أحتلو لكنهم تأثرو بالمحتل و أنهم ليس لهم ملة و العياذ بالله.
الأستنتاج الواحد و الوحيد أن ما يحدث له نية تجاوزت المقابلة بما أنها أنتهن بفوز الجزائر و الزمن
و المستقبل سيقول لنا لماذا أصرهؤلاء الصحفيون و الفنانون بالتهجم بهذه القوة و بدون حدود و بدون احترام لأي أدب للحديث  و المهنية الصحفية بالسماح لشخصيات مصرية بالتكلم بالحقد ضد شعوب العرب بتكبر..

و في الأخير

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مغامرة الاختيار في الغابة العربية

  في عالم من الكلمات، حيث تتداثر اللغات في همساتها الخاصة، كنت أقف متردداً، حاملاً معجم اللغة العربية بين يديّ، محاولاً أن أختار الكلمة الأن...