العربية لغة قوية جميلة محبوبة لا نقاش في هذا، مازالت وستزال موجودة و تستعمل بقوة والتكنولوجيا الحديثة زادتها شيوعا وقوة أكبر و انتاشارا ما يجعل مستقبلها آمنا لا خوف عليه. اللهجات ظاهرة موجودة لا أحد ينكرها وهي تعتبر أدوات تواصل وقتها لا أحد ينكر هذا أيضا
أتتنا كتب في الماضي عنها بفضل أصحابها تعرفنا كيف كان ألسنة شعوب المناطق وكيف كانو يتكلمون بألسنتهم المختلفة
دراسة اللهجات وتوثيقها وتجميعها وكتابتها وتسجيلها بجميع الطرق المتاحة حتى الإلكترونية منها موسوعة قواميس كتب ويكي داتا إلخ مهمة جدا، ولاعيب فيها و تساعد الأكاديميين في الماضي والحاضر والمستقبل في دراساتهم وبحوثهم ما هي إلا معرفة مضافة لا حرج في ذلك مهما عُلم من مشاريع وخطط ومؤامرات حولها،
الإختلاف بخصوص طرق التجميع لهذه اللهجات كمعرفة قديم جدا حتى قبل الطفرة والثورة الرقمية، أهل الإختصاص يعرف جيدا أن هناك كانت موجودة لهجات عربية قديمة،
و هنا سأطرح بعض الأسئلة هنا :
- هل ستحل اللهجة محل العربية الفصحى؟
- هل الفصحى ستحل محل اللهجات؟
- هل ستموت هذه اللغة ؟
النظرية اللغوية و علاقتها بالثقافة والقومية والفكر الإديولوجي موضوع واسع كتبت حوله كتب وبحوث يمكن للجميع مطالعة مئات البحوث حول الموضوع و يكتشف النظريات و الفكار التي قد تكون متعارضة تماما، ليس هناك توافق حول هذا الموضوع أو اتفاق بين أهل الإختصاص، لست من المختصين و لكن مما طالعته أجزم أن جميع هذه البحوث كل واحدة ومن أي زاية تأخذ و تشارك رأيها و نتائجها، و هنا أطرح سؤال أخير :
هل نحن كناطقين بإحدى اللهجات العربية علينا بتجميع المعرفة وفقط أم نتجاوزها لأكثر من هذا،
عبر هذا السؤال الأخير يختلف الكثير منا في الوقوف عند التجميع أو تجاوزه و كيف يعتبر اللهجة في أحضان المشاريع الرقمية.