سليم صالحي salim salhi |
إشتكى سليم في صفحته على الفيسبوك من بعض التصرفات السلبية التي لاحظها، قائلاً:
"السلام عليكم جميعاً، هذه صفحة حرّة للنقاش والتواصل وتبادل الآراء بحرية، بشرط احترام آراء الآخرين والإلتزام بآداب الحوار، والإبتعاد عن السب والشتم واتهام الآخرين بالباطل... يا إخوة..! الأكيد أنكم لاحظتم خلال الأيام الماضية تعليقات بذيئة على هذه الصفحة... ما عساني أن أقول؟ على العموم سامح الله أصحابها... بصراحة لا أستطيع أن أفهم تلك التصرفات."
من جانب آخر، صراحةً، هذه هي طريقة بعض الأشخاص في التعبير، ولا يمكننا إنكار ذلك، فهم أحرار في طريقة تعبيرهم. شخصياً، لا أتفق مع هذه الأساليب في التعبير، لكنها تعكس وجود شريحة كبيرة ترفض الآراء التي يطرحها سليم صالحي عبر قناته المغاربية. وهذا يشير إلى نوع من السذاجة الفكرية في التعامل مع الرأي المخالف.
لكن بدلًا من الانغماس في ردود الفعل السلبية والشتائم، يجب إعادة النظر في طريقة طرح المواضيع في قناة المغاربية. صحيح أن المواضيع التي يتم تناولها ذات جودة عالية، لكن ربما تفتقر إلى التقدير الكافي لبعض التفاصيل. فالمشاهد الجزائري ذو ذوق رفيع، ويحب المواضيع التي تكون قد نضجت بالكامل، مثل الأطباق التي تتطلب طهيًا جيدًا.
في النهاية، هل يستطيع سليم صالحي تحضير وصفة إعلامية تناسب ذوقه وذوق الجزائريين؟ فهو يقدم مواضيع جيدة، لكنها تحتاج إلى المزيد من "البهارات" لتصبح أكثر تفاعلًا وجذبًا للجمهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق