صرح عيسى لحيلح في حوار صريح لـ الشروق اليومي ليوم 24 أوت 2008 أن
""
إذا كان الانتساب إلى »الجزائرية« واكتسابها بالميلاد، فلماذا تحرمون منها عشرات الآلاف من الفرنسيين الذين ولدوا هنا ويعانون حنينا كبيرا إلى الجزائر لا يجد عشره المفكر »محمد أركون« الذي اعتبره أنا ـ لاعتبارات موضوعية ـ مواطنا فرنسيا أو مثقفا فرنسيا كبيرا من أصول جزائرية؛ إنه يعيش غربة جغرافية ـ بكل تأثيرات الجغرافية ـ ويعيش غربة اللغة وغربة المنهج وغربة الثقافة، فكيف يستطيع أن يكون جزائريا؟ إنه أذكي من أن يدعى هذا أنه »سمسار بين ضفتين« أو »وسيط ثقافي« كما شهد على نفسه، من هنا فإنني أنبّه، بل أحذّر الناس من هذه »النخب« القومية والإسلامية والعلمانية التي تترعرع في نعيم »التيه الأروبي الذين يقرأون واقعنا في غير واقعنا ولغير واقعنا والذين يقرأون شعرنا على غير موسيقانا والذين اعتبرهم طرازا جديدا من المستشرقين، مع تقديري الكبير للدور الثقافي والعلمي الذي قام به بعض »المستشرقين« إنهم مستعدون أن يعطوا الغرب كل ما يريد من التصريح السياسي وحتى الفتوى في سبيل الحصول على وثائق الإقامة والجنسية، لهذا ما ينبغي للناس أن لا يصدقوا هؤلاء المتمرغين كالحمرة الجرباء في نعيم »التيه الأروبي« ويجب عليهم أن يعرضوا عن كل معارض لا يشربون معه قهوة الصباح.
أما بالنسبة للأدب المكتوب بالفرنسية في الجزائر، فإن الاستقلال قد فصل في هذه المسألة، فما كتب قبل الاستقلال بالفرنسية فهو جزائري وما كتب بعد الاستقلال بالفرنسية فليس جزائريا، إذ لا شيء يكسب الأدب هويته وانتماءه إلا اللغة. إن الكتاب الكبار يكتبون رواية واحدة ويعبّرون عن فكرة واحدة ولكن بلغات شتى، إنهم في هذا الجانب يشبهون الأنبياء الذين يعبرون عن حقيقة واحدة بلغات شتى وهذا الذي جعل
إذا كان الانتساب إلى »الجزائرية« واكتسابها بالميلاد، فلماذا تحرمون منها عشرات الآلاف من الفرنسيين الذين ولدوا هنا ويعانون حنينا كبيرا إلى الجزائر لا يجد عشره المفكر »محمد أركون« الذي اعتبره أنا ـ لاعتبارات موضوعية ـ مواطنا فرنسيا أو مثقفا فرنسيا كبيرا من أصول جزائرية؛ إنه يعيش غربة جغرافية ـ بكل تأثيرات الجغرافية ـ ويعيش غربة اللغة وغربة المنهج وغربة الثقافة، فكيف يستطيع أن يكون جزائريا؟ إنه أذكي من أن يدعى هذا أنه »سمسار بين ضفتين« أو »وسيط ثقافي« كما شهد على نفسه، من هنا فإنني أنبّه، بل أحذّر الناس من هذه »النخب« القومية والإسلامية والعلمانية التي تترعرع في نعيم »التيه الأروبي الذين يقرأون واقعنا في غير واقعنا ولغير واقعنا والذين يقرأون شعرنا على غير موسيقانا والذين اعتبرهم طرازا جديدا من المستشرقين، مع تقديري الكبير للدور الثقافي والعلمي الذي قام به بعض »المستشرقين« إنهم مستعدون أن يعطوا الغرب كل ما يريد من التصريح السياسي وحتى الفتوى في سبيل الحصول على وثائق الإقامة والجنسية، لهذا ما ينبغي للناس أن لا يصدقوا هؤلاء المتمرغين كالحمرة الجرباء في نعيم »التيه الأروبي« ويجب عليهم أن يعرضوا عن كل معارض لا يشربون معه قهوة الصباح.
أما بالنسبة للأدب المكتوب بالفرنسية في الجزائر، فإن الاستقلال قد فصل في هذه المسألة، فما كتب قبل الاستقلال بالفرنسية فهو جزائري وما كتب بعد الاستقلال بالفرنسية فليس جزائريا، إذ لا شيء يكسب الأدب هويته وانتماءه إلا اللغة. إن الكتاب الكبار يكتبون رواية واحدة ويعبّرون عن فكرة واحدة ولكن بلغات شتى، إنهم في هذا الجانب يشبهون الأنبياء الذين يعبرون عن حقيقة واحدة بلغات شتى وهذا الذي جعل
التوراة عبرية والقرآن عربيا.""
si l'on ecrit en français en deviend hors de notre algérianité c'est tres interessant comme conclusion.
mai certaines avancées des idées de aissa lhileh son a voir et a revoir comme celle qui disent que "certains sont pret a donner a l'occident tout ce qu'il desire comme declaration politque ou fetwa dans l'espoire d'avoir un document comme la residence oubien la ntionalité"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق