13‏/03‏/2011

النقد في المسؤول هل يجوز شرعا



كم هو جميل أن نترك جوجل يجيب عنا كل سؤال فالنت عجيب غريب يعطينا ما نتحير في جوابه و يأكد لنا ما كنا نؤمن به حقا و ما كان الآخرون يتحرجون منه.

فقول الحقيقه مرة و لو كانت على أصحابها.

هل من الممكن ان يقوم شخص بأنتقاد صاحب الجلاله أو السيد الرئيس أو السيد المدير أو حتى السيد المسؤول البسيط
هل من الممكن أن ينتقد أصحاب الألقاب مهما كبرو أو صغرو فى بعض التصرفات الا تصدر منه وهى كمثال غير صحيحه شرعا او قانونا.

واذا انتقد هل سيحاكم او سيسجن او او او ... مع انه يقول الحق والخوف يكون من الله وليس من الحاكم أو المسؤول
مع العلم انه فى الغرب عند امريكا لك الحريه بسب الحاكم قدر ما تستطيع وذلك لان الديموقراطيه عندهم والحريه كذلك تسمح بذلك.

فإذا كنت موظفاً لدى الإدارة فيما ذكرت، فالأصل أن المسؤول فيها يجب أن يتابع أحوال العاملين تحت إدارته، فإن غاب عنه شيء مما لا يجوز السكوت عنه، فإن عليك - من باب النصيحة- أن تخبر بما يحصل من بعض العاملين من الإخلال بالعمل، وعدم القيام به على الوجه المطلوب، وليكن ذلك بعد نصح العامل وتنبيهه إلى أنه إذا لم يقم بعمله على الوجه المطلوب، فإن من واجبك التنبيه عنه.

المصلحة العامة تتطلب ذلك و المصالح المتداخلة تدع المرئ لا يهون عليه ترك الفساد ينتشر. و التعبير عنه في حرية تامة من الحقوق المدنية التي تحميها جل دساتير العالم.

و من تقمص أي مسؤوليتا كانت يجب عليه تحمل تبعات منصبه من الانتقادات و من لا يطيق سماعها  لا أظن انه دائم فيها فمن المحبب له التنحي و ترك للأكفاء  المهمة الصعبة..

"لا أحد يحب النقد السلبي. فحتى قبل أن نواجهه نشعر بالخوف منه. وبأن المنتقد دائما هو الفائز. ولكن إذا أعددت نفسك لتقبل أي نوع من الانتقاد بهدوء وتروي فقد تنجح في التغلب عليه.


عندما يخبرك شخص ما بأنّك ضعيف جداً، فأنت بلا وعي تصدقه. اسمح لنفسك أولا بالتفكير بكل الإيجابيات التي تملكها، اسأل نفسك، هل أنا ضعيف حقا؟ إذا كانت الإجابة لا، فثق بنفسك. فلا أحد يمكن أن يعرفك أكثر منك.


إذا كانت إجابتك السابقة لا، تمهل، قبل أن تنفجر في وجه الشخص الأخر وتطعنه بكلماتك الدفاعية، فكر بكل الإمكانيات. هل من المحتمل أن يكون ذلك الشخص غيورا، غاضبا منك أو لا يحبك ببساطة. إذا كانت هذه الحالة، فيجب أن يكون جوابك رادعا بحسم، مثل رأيك لا يهمني.


إذا كان جوابك نعم.. فاستمع جيدا، استمع بعناية لإنتقادات هذا الشخص. يقولون بأن الحقيقة تؤلم أحيانا، ولكننا نعرف بأنه مبرر فقط لقول كلام جارح. الحقيقة لا تؤلم فعليا، ولكنها تفتح عيوننا على أشياء لم نكن نراها بوضوح. استفد من الانتقاد السلبي وخذ ما تعتقد بأنه حقيقي وحاول تغيره. اثبت للطرف الأخر بأنك تملك صفة أفضل من كل الصفات السلبية التي ذكرها إلا وهي التغير إلى الأحسن.

قد لا يشعر الشخص المنتقد بأنه ساعدك عندما قدم لك تفصيلا عن سلوكك بطريقة سلبية. ولكنك تعرف ذلك جيدا. فأنت الآن أفضل منه لأنك تعرف إيجابياتك وسلبياتك. بينما العديد منا لا يزال غير مدركا لسلبياته.
"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مغامرة الاختيار في الغابة العربية

  في عالم من الكلمات، حيث تتداثر اللغات في همساتها الخاصة، كنت أقف متردداً، حاملاً معجم اللغة العربية بين يديّ، محاولاً أن أختار الكلمة الأن...