مظاهرات ضد قناة الجزيرة فى مدينة نابلس nnarabic |
الكثير الكثير من العرب يشتكون من هذه القناة و ينبزونها بشتى الألقاب الخنزيرة و تارتا الجزيرة الدموية القذيرة إلى آخر الألقاب
ثم أنه جعلو منها في الثورات العربية و كأنها مركز عمليات تدار فيها الحروب
حصل ذلك من قصد أو من غير قصد لكنها كانت حقا تعطي إحداثيات مراكز الأمن الليبي أثناء قيام الثورة في ليبيا
و إتهمت بأنها أمدت الثوار في سوريا بآخر أجهزة الإتصال للحصول على التغطية المباشرة و السبق الصحفي
الثورات العربية ليست هي من أشعلها لكن هي من أججها ،
فان كان بالأمثلة يمكننا أن نفهم ما هي الجزيرة
لنا أن نتخيل نار شبت في غابة و جاءت المطافئ لتطفأها بالماء و جاءت الجزيرة بدل دلاء الماء بقوارير البنزين
أما النتيجة تأجيج النار بدل إخمادها
ما يحصل حولنا هو إن رغبنا أو أبينا قد شارك فيه كل من لديه مصلحة من قريب أو بعيد.
أما الجزيرة ما هي سوى قناه فضائية ليس لها أي مدخول و هي مدعومة من شيخ الإمارة التي تتمركز فيها ،بالمال و الحماية
حنلاحظ بعد أن إشتكت منها الولايات المتحدة أثناء غزوها للعراق ها هي تستفيد من القوة الميكانيكية لهذه القناه لصالحها
القصة طويلة لكنني أردت أن أركز على الدور الريادي الذي لعبته القناة في الأزمات منذ قيامها في 1996
و خصوصا ما بعد 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق