:قال احد الليبيين في احد الجرائد ما يلي ::::
ايها الجزائريون نسيتم وقوف الشعب الليبي الي جانبكم في معركة تحرير الجزائر وخاصة اهل المنطقةالشرقية حيث كان يمدكم بالاموال والاسلحة عن طريق المجاهد الليبي الشريف مفتاح الهندياني عرفتم الان من يمول في قاعدة المغرب العربي حيث ذكر هذا المجرم الدولي الجرذافي وابنه سيف الشر بانه سيتحالف مع القاعدة وماوقوفكم الي جانب هذه العائلة المجرمة ضد الشعب الليبي صاحب الحق الا ظلما وبهتانا وقول عبدالعزيز بالخادم عنا بان نتوضأوشن حملة اعلامية ضدنا .الان ظهر الحق لان سيطرة الحدود مع الجزائر تحت يد هذه العصابة ونحن لدينااسرى من المرتزقة الجزائريين يقاتلون مع هذه العصابةالمجرمة وسوف ننتصر باذن الله على هذه العصابة قريبا وسوف لن ننسى موقفكم هذا ضدنا
فأجابه جزائرى بما يلي
اعلم أن الجزائر مكتوب في دوستورها دولة محايدة مسالمة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى
كما انها ابان ثورتها الفريدة في وقتها لم تطلب يوما يد العون من أحد لمعاونتها على تحريرها من المستعمر و أبت أن تدفع ثمن حريتها غاليا فالمليون و نصف مليون شهيد الذي قدمناه ليسو مرتزقة و ليسو متطوعة فلم يقم بالجهاد أحد مكاننا لا بالطائرات الحربية و لا بالبارجات البحرية و لا حتى بالغواصات المائية
الشعب الجزائري افتنى سلاحه بتبرعات شعبه و مشكور من تقدم بالسلاح لنا في سبيل الله فأجره عند الله مكتوب و الجزائر ان كانت مدينة لليبيا في ما يزعمه ان الليبيون فهذا ليس معناه أنهم سبب تحررنا و واجب كل جزائري و هذا مغروز في قلبه انه اذا كان هناك هجوم استعماري لأي بلد أخ أو جار كلليبيا الشقيقة سيقوم الجزائريون بالواجب في سبيل الله و ليس لدين لهم عند الليبيين و الجزائري يعطي و لا يحاسب.
أما ما هو صائر في ليبيا لاحظ انك لا تفقه انها فتنة بين ابناء شعبكم يقتل الليبي اخاه اليبي بغطاء أجنبي أطلسي خليجي و هذا ما رفضه الشعب الجزائري
فنحن شعب لا نحب الحقرة مهما كان أصلها
لا نسمح لأنفسنا ان سكب الزيت على النار
تفاهمو فيما بينكم احسن من ان تتقاتلو بعضكم بعضا و العياذ بالله بمعية الغرباء من الأطلسي و الخليجيين و كأنهم ليسو عربا لا حول و لا قو الا بالله.
و أنك أو انكم سوف لن تنسو موقف الجزائر هذا أمرك فنحن و الحمد لله ضميرنا مرتاح من أننا لم نساهم في تناحر المسلمين فيمابينهم .
و صار لكم القول حتى صرتم تتوعدون بالجزائر.
أخشى عليكم يوم لا ينفع الندم مما أنتم ماضون فيه تحسبون ان ما ستنجزونة انتصار و ما هو سوى اندثار
اللهم احفظ الجزائر من الحساد و الغيورين و الأعداء
و اهدي جيراننا من الغلط و الوقوع في الخلط و افسي السلم بينهم
ايها الجزائريون نسيتم وقوف الشعب الليبي الي جانبكم في معركة تحرير الجزائر وخاصة اهل المنطقةالشرقية حيث كان يمدكم بالاموال والاسلحة عن طريق المجاهد الليبي الشريف مفتاح الهندياني عرفتم الان من يمول في قاعدة المغرب العربي حيث ذكر هذا المجرم الدولي الجرذافي وابنه سيف الشر بانه سيتحالف مع القاعدة وماوقوفكم الي جانب هذه العائلة المجرمة ضد الشعب الليبي صاحب الحق الا ظلما وبهتانا وقول عبدالعزيز بالخادم عنا بان نتوضأوشن حملة اعلامية ضدنا .الان ظهر الحق لان سيطرة الحدود مع الجزائر تحت يد هذه العصابة ونحن لدينااسرى من المرتزقة الجزائريين يقاتلون مع هذه العصابةالمجرمة وسوف ننتصر باذن الله على هذه العصابة قريبا وسوف لن ننسى موقفكم هذا ضدنا
فأجابه جزائرى بما يلي
اعلم أن الجزائر مكتوب في دوستورها دولة محايدة مسالمة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى
كما انها ابان ثورتها الفريدة في وقتها لم تطلب يوما يد العون من أحد لمعاونتها على تحريرها من المستعمر و أبت أن تدفع ثمن حريتها غاليا فالمليون و نصف مليون شهيد الذي قدمناه ليسو مرتزقة و ليسو متطوعة فلم يقم بالجهاد أحد مكاننا لا بالطائرات الحربية و لا بالبارجات البحرية و لا حتى بالغواصات المائية
الشعب الجزائري افتنى سلاحه بتبرعات شعبه و مشكور من تقدم بالسلاح لنا في سبيل الله فأجره عند الله مكتوب و الجزائر ان كانت مدينة لليبيا في ما يزعمه ان الليبيون فهذا ليس معناه أنهم سبب تحررنا و واجب كل جزائري و هذا مغروز في قلبه انه اذا كان هناك هجوم استعماري لأي بلد أخ أو جار كلليبيا الشقيقة سيقوم الجزائريون بالواجب في سبيل الله و ليس لدين لهم عند الليبيين و الجزائري يعطي و لا يحاسب.
أما ما هو صائر في ليبيا لاحظ انك لا تفقه انها فتنة بين ابناء شعبكم يقتل الليبي اخاه اليبي بغطاء أجنبي أطلسي خليجي و هذا ما رفضه الشعب الجزائري
فنحن شعب لا نحب الحقرة مهما كان أصلها
لا نسمح لأنفسنا ان سكب الزيت على النار
تفاهمو فيما بينكم احسن من ان تتقاتلو بعضكم بعضا و العياذ بالله بمعية الغرباء من الأطلسي و الخليجيين و كأنهم ليسو عربا لا حول و لا قو الا بالله.
و أنك أو انكم سوف لن تنسو موقف الجزائر هذا أمرك فنحن و الحمد لله ضميرنا مرتاح من أننا لم نساهم في تناحر المسلمين فيمابينهم .
و صار لكم القول حتى صرتم تتوعدون بالجزائر.
أخشى عليكم يوم لا ينفع الندم مما أنتم ماضون فيه تحسبون ان ما ستنجزونة انتصار و ما هو سوى اندثار
اللهم احفظ الجزائر من الحساد و الغيورين و الأعداء
و اهدي جيراننا من الغلط و الوقوع في الخلط و افسي السلم بينهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق