بعد ثلاثة أشهر أو ما يقرب قالت الجزائر كلمة منطقية و حقيقية لا تعامل مع من يسمون أنقسهم بالثوار الليبيين ما دامو يبيعون ذمتهم للحلف الأطلسي
في عهد شارل الخامس، الامبراطور الروماني المقدس أو شارلكان أو كارلوس الخامس يحكي المؤرخون كيف احتل مفتاح تونس وبصورة مدن شمال أفريقيا. في تونس و الجزائر و المغرب و ليبيا
يشكل نقطة استراتيجية للسيطرة على البحر المتوسط من صقلية ونابولي ، وبوابة لبلاد الشام.
ففي عام 1534،قام خير الدين بربروس، شقيق عروج، وأطاح بمولاي محمد باي تونس و طلب المولى حسن من الإمبراطور بعد هربه من شارلكانت تجهيز أسطول والقيام بحملة عقابية ضد تونس، لاستعادة العرش.
جهز شارل الخامس الذي كان يطمع لاستعادة السيطرة على سواحل الشمال الافريقي من المسلمين أسطولا من 62 قارب و 150 غيرها من السفن تركت برشلونة في 29 مارس، 1535.القوات الاسبانية بقيادة أندريا دوريا في جنوة، وذلك بدعم من منظمة فرسان القديس يوحنا في القدس، وصلت على مقربة من قرطاج وتونس. و سقطت تونس 21 يوليو 1535. واستعاة مولاي الحسن ثم أطلق سراح 20٬000 العبيد المسيحيين. جهز مولاي الحسن و أعلن تبعيته لاسبانيا و امراطورية شارلكان
في قصة أخرى تدور في الجزائر
في تلمسان قام أبو حمو ، ملك تلمسان المخلوع بطلب دعم من شارل الخامس، الذي سمح في 1518 إلى ماركيز كومارز، قائد مستعمرة وهران ، و بعث له جيشا من 10000 رجل كتعزيزات الى تلمسان. و قتل بما في ذلك شقيق عروج بربروس الأصغر إسحاق. علم عروج انه لا يستطيع مواجهة مثل هذا الجيش، فر عروج ليلا عبر نفق، وترك القلعة على النار. لتأخير مطارديه، زرع له العديد من الكنوز وراءه ولكن عبثا. ضبط وهو بالقرب من ريو سالادو واخترقه فقتله رمح. و قطع رأسه كشاهد إلى
وهران. وكان عمره 44 عاما
في عهد شارل الخامس، الامبراطور الروماني المقدس أو شارلكان أو كارلوس الخامس يحكي المؤرخون كيف احتل مفتاح تونس وبصورة مدن شمال أفريقيا. في تونس و الجزائر و المغرب و ليبيا
يشكل نقطة استراتيجية للسيطرة على البحر المتوسط من صقلية ونابولي ، وبوابة لبلاد الشام.
ففي عام 1534،قام خير الدين بربروس، شقيق عروج، وأطاح بمولاي محمد باي تونس و طلب المولى حسن من الإمبراطور بعد هربه من شارلكانت تجهيز أسطول والقيام بحملة عقابية ضد تونس، لاستعادة العرش.
جهز شارل الخامس الذي كان يطمع لاستعادة السيطرة على سواحل الشمال الافريقي من المسلمين أسطولا من 62 قارب و 150 غيرها من السفن تركت برشلونة في 29 مارس، 1535.القوات الاسبانية بقيادة أندريا دوريا في جنوة، وذلك بدعم من منظمة فرسان القديس يوحنا في القدس، وصلت على مقربة من قرطاج وتونس. و سقطت تونس 21 يوليو 1535. واستعاة مولاي الحسن ثم أطلق سراح 20٬000 العبيد المسيحيين. جهز مولاي الحسن و أعلن تبعيته لاسبانيا و امراطورية شارلكان
في قصة أخرى تدور في الجزائر
في تلمسان قام أبو حمو ، ملك تلمسان المخلوع بطلب دعم من شارل الخامس، الذي سمح في 1518 إلى ماركيز كومارز، قائد مستعمرة وهران ، و بعث له جيشا من 10000 رجل كتعزيزات الى تلمسان. و قتل بما في ذلك شقيق عروج بربروس الأصغر إسحاق. علم عروج انه لا يستطيع مواجهة مثل هذا الجيش، فر عروج ليلا عبر نفق، وترك القلعة على النار. لتأخير مطارديه، زرع له العديد من الكنوز وراءه ولكن عبثا. ضبط وهو بالقرب من ريو سالادو واخترقه فقتله رمح. و قطع رأسه كشاهد إلى
وهران. وكان عمره 44 عاما
هل تفيدنا هذه التدخلات أم يجب أن نتذكر أيضا كيف تاسست الأمارات الخليجية و الممالك في الجزيرة العربية كلها بدعم مطلق من الانجليز تحت امرة لورانس العرب
فقصة طلب الدعم من المسيحس طويلة و بعيدة في الزمن مغروسة في صميم من يتعطش للسلطة بلا مبادئ و بدون تفكير للعواقب التي تترتب عليها مثل هذه الأعمال
و التاريخ تعطينا الجواب الصريح
لا بقاء لمن تآمر ضد أخيه مع من لا يحب له و لوطنه سوى التبعية و البقاء تحت رحمته طال الزمن أو قصر العربة مستمرة في التقدم و لن تستقر الا على الحق.
و الباطل باطل و لو كان اسمه حرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق