04‏/04‏/2011

حفظك الله يا ليبيا

حسدوك و غارو منك لمالك و ما لك


لشهامتك و لدينك و وقارك
من يبيع حريته من أجل الكرسي لا حرية له
من يتهافت على الغريب من أجل البقاء دوما في الحكم
لا أمان فيه
من يقفز من سفينة لأخرى لا منفعة منه
أيعقل أحد أن يرى أخاه يغرق و يضع يده عليه ليعجل غرقه
هذا ما نراه في قوم يدعون الأخوة من بعيد
لست من اليوم عربيا أنا من الساعة مسلم و فقط
أنا من الساعة تمازيغت و فقط
لا
أرفض ان أنتمي لقوم تحركهم الأحقاد
أرفض ان اكون ذريعتا لمن يقبلون على قاهري فلسطين
ولا يرون حرجا في قنبلة اخوانهم
كيف نأيد من أوقد الفتن و نسب من يريد اطفاءها
كيف لي أن أنظر في من يتمنى أن تشتعل بلادي
سوى الشيطان من  يحب النار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مغامرة الاختيار في الغابة العربية

  في عالم من الكلمات، حيث تتداثر اللغات في همساتها الخاصة، كنت أقف متردداً، حاملاً معجم اللغة العربية بين يديّ، محاولاً أن أختار الكلمة الأن...