24‏/06‏/2014

32 عامًا من الانتظار... ثم جاء الفجر





منذ مونديال 1986، لم تعرف الجزائر طعم الانتصار في كأس العالم. 32 عامًا مرّت ثقيلة، مليئة بالترقب والأمل الخافت. لكن في صيف 2014، في البرازيل، سطع نورٌ كسر حُلكة الانتظار. الجزائر تهزم كوريا الجنوبية 4-2! هل هذا حقيقي؟ سؤالٌ تردد على ألسنة الملايين، وكأنهم لا يُصدقون ما يرونه. تحت قيادة وحيد حاليلوزيتش، حقق المنتخب الجزائري انتصارًا تاريخيًا، كسر حاجز اليأس وأعاد الأمل إلى قلوب الجماهير. كانت النتيجة بمثابة معجزة، كأننا استيقظنا على حلمٍ لم نجرؤ حتى على تخيله. الفرحة كانت عارمة، وكأن سحرًا ما حلّ على أرض الملعب. فجأة، أصبح الحديث عن مواجهة ألمانيا أمرًا واردًا، وكأننا نعيش في عالمٍ آخر، عالمٍ تُحقق فيه الأحلام.

كانت تلك اللحظات أشبه بصفحة جديدة تُطوى، حيث أصبح كل شيء ممكنًا. الأداء القوي للفريق جعلنا نؤمن بأن الجزائر قادرة على فعل المستحيل. صحيح أن مواجهة ألمانيا لم تكن حتمية، لكن الأمل كان يملأ قلوبنا، ففي ذلك المونديال، كانت المفاجآت تتوالى، وكأننا نعيش في عالمٍ من الخيال، عالمٍ فيه 32 عامًا من الانتظار تُكلل بفجرٍ جديد.

مغامرة الاختيار في الغابة العربية

  في عالم من الكلمات، حيث تتداثر اللغات في همساتها الخاصة، كنت أقف متردداً، حاملاً معجم اللغة العربية بين يديّ، محاولاً أن أختار الكلمة الأن...